لويس إنريكي يكشف حقيقة مؤامرة لاعبيه ضده

بعد الهزيمة أمام بايرن ميونيخ بهدف نظيف فيدوري أبطال أوروبا، والتعادل بهدف لمثله مع نانت في الدوري الفرنسي، يعود باريس سان جيرمان للمنافسة اليوم الجمعة بمواجهة أوكسير.

الفريق تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي ليس فقط في موقف صعب من حيث النتائج، بل أثيرت تقارير في فرنسا حول توتر العلاقة بين المدرب الإسباني وبعض لاعبيه، خاصة مع عثمان ديمبيلي.

صحيفة “ليكيب” الفرنسية ذهبت إلى أبعد من ذلك بالإشارة إلى وجود توتر كبير بين الطرفين، لكن لويس إنريكي نفى هذه الشائعات بشكل قاطع.

وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحافي اليوم الخميس: “لقد أمضيت أكثر من 30 عاماً في كرة القدم، ولحسن الحظ، تعلمت ألا أضيع طاقتي على ما يُقال في الإعلام. هذه ليست معركتي. معركتي هي مساعدة الفريق وتمثيل النادي بأفضل صورة. لن أتحدث بشكل سلبي عن أي لاعب علناً، إذا كان هناك أمر يجب مناقشته، فسأفعل ذلك في غرفة الملابس. أقوم بعملي بأفضل شكل ممكن، ولن أستسلم للشائعات أو الأكاذيب. لا أعلم من يستفيد من هذه الأمور، لكن بالنسبة لي، لا تعني شيئاً”.

كما أضاف: “هذا أمر محزن، لكنني أركز على ما أستطيع التحكم به وعلى عملي. هذا فريق رائع، بمستوى إنساني ومهني استثنائي. لن أرد على الأكاذيب أو الشائعات التي تنتشر. هذا ليس جزءاً من لعبي”.

رغم ذلك، تشير التقارير إلى أن العلاقة بين لويس إنريكي، وعثمان ديمبلي، مرت بتغيرات واضحة. فبعد الإشادة باللاعب واعتباره من بين الأكثر تأثيراً عالمياً، تم معاقبته في أكتوبر الماضي بسبب التأخر عن أحد التدريبات. كما أن طرده خلال مباراة بايرن ميونيخ أثار استياء المدرب.

باريس سان جيرمان بحاجة ماسة للعودة إلى سكة الانتصارات، خاصة مع وضعه الحرج في  دوري أبطال أوروبا، حيث يحتل مركزاً متأخراً.

تحقيق الفوز سيكون مفتاحاً لإعادة الهدوء إلى أجواء الفريق وإزالة أي شكوك حول العلاقة بين المدرب واللاعبين. ومع ذلك، أكد لويس إنريكي بشكل قاطع أن الأجواء داخل الفريق مثالية ولا صحة لأي تقارير عن مشاكل مع غرفة الملابس.

error: Content is protected !!