عرض فرنسي لإحياء مسيرة حكيم زياش

في صيف عام 2023، قرر حكيم زياش مغادرة تشيلسي والانضمام إلى جالطة سراي، على أمل إحياء مسيرته الكروية بعد فترة صعبة تضمنت فشل انتقاله إلى النصر السعودي، وأيضاً إلى باريس سان جيرمان في يناير 2023.

الدولي المغربي، الذي كان يبلغ من العمر 30 عاماً حينها، رأى في الفريق التركي فرصة لاستعادة مستواه، والحصول على وقت لعب في فريق طموح.

ومع ذلك، منذ انضمامه، عانى المغربي الدولي من صعوبات كبيرة في فرض نفسه، بسبب الإصابات المتكررة والأداء المتذبذب.

منذ بداية الموسم الجاري (2024-2025)، شارك حكيم زياش في 10 مباريات فقط، منها 3 كأساسي، وأسهم بتمريرة حاسمة واحدة.

هذا الأداء المتواضع أثار التكهنات بشأن مستقبله مع النادي. وخلال الصيف، كان قريباً من الانتقال إلى قطر، لكنه في النهاية بقي مع جالطة سراي. ومع ذلك، يبدو أنه خارج خطط الفريق المستقبلية، ما يشير إلى احتمالية رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية لشهر يناير المقبل.

بينما تحدثت الشائعات عن عودة محتملة إلى أياكس أمستردام، أو انتقالات إلى دوري المحترفين الأمريكي ، أو الدوريات السعودية والقطرية، ظهرت وجهة جديدة غير متوقعة: نادي رين الفرنسي.

وفقاً لعدة تقارير إعلامية تركية، يبدي نادي رين، بقيادة المدرب خورخي سامباولي، اهتماماً كبيراً بضم حكيم زياش. يسعى النادي لتعزيز خطه الهجومي، ويرى في الدولي المغربي لاعباً متمرساً يمكن أن يضيف قيمة فورية للفريق.

حكيم زياش، الذي ينتهي عقده مع جالطة سراي في يونيو 2025، لن يتمسك به ناديه الحالي الذي يرغب في تحرير مكان للاعب أجنبي آخر. وبالنسبة لنادي رين، يُعد هذا الانتقال فرصة لاستعادة مستوى لاعب موهوب، لكنه فقد بريقه.

ومن جهة اللاعب، فإن فكرة اللعب في الدوري الفرنسي، بعد فشل انتقاله السابق إلى باريس سان جيرمان، قد تمثل فرصة لإعادة بناء سمعته واستعادة وقت اللعب.

إلى جانب مستقبله مع الأندية، يمكن أن يلعب الانتقال إلى رين دوراً رئيسياً في مستقبل زياش الدولي. فبعد أن غاب عن المباريات الأخيرة، يحتاج زياش إلى استعادة مستواه إذا كان يرغب في العودة إلى تشكيلة المنتخب الوطني، خصوصاً مع اقتراب كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستقام على أرض المغرب. مع المنافسة الشديدة داخل صفوف “أسود الأطلس”، يجب على زياش أن يثبت أنه يستحق مكانه في الفريق.

error: Content is protected !!