المغرب يُنافس إسبانيا على استضافة نهائي كأس العالم 2030
تُراود المغرب مساعٍ حثيثة لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، رغم توفر إسبانيا على ملعبين من الطراز الرفيع وهما سانتياجو برنابيو وكامب نو، المملوكين للغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم السبت، أن الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، حصل على تقييم 4.2 من 5.
وكشف الفيفا كذلك، عن قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة مباراة الافتتاح ونهائي كأس العالم 2030، والتي تشمل ملعب سانتياجو برنابيو في مدريد، وكامب نو في برشلونة، والحسن الثاني بمدينة بن سليمان (قرب الدار البيضاء).
وذكرت تقارير محلية، أن المغرب يطمح لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، حيث من المتوقع أن يتسع ملعب الحسن الثاني لحوالي 115 ألف مشجعًا، مما يجعله يتوافق مع لوائح الفيفا الخاصة بكأس العالم 2030.
وأوضحت ذات التقارير، أن ملعب الحسن الثاني ليس الهدف منه احتضان نهائي كأس العالم 2030 فقط، بل سيكون معقلًا كذلك لاحتضان مباريات الرجاء والوداد.
وسيتم تشييد ملعب الحسن الثاني وفق إمكانيات هائلة ومرافق رياضية وترفيهية متطورة، كما سيتم تشييد 4 ملاعب خاصة بالتدريبات تتضمن شروط الاتحاد الدولي “فيفا”.
واستضافت إسبانيا نهائي مونديال 1982، بينما لم تستضف إفريقيا سوى نهائيًا واحدًا وكان ذلك عام 2010، ومن الممكن أن يكون هذا عاملًا حاسمًا بالنسبة للفيفا الذي يقدر مثل هذه الاعتبارات.
ومن المتوقع أن يستضيف المغرب نهائيات كأس العالم على 6 ملاعب، وهي: الحسن الثاني، ملعب أكادير الكبير، ملعب مراكش الكبير، ملعب طنجة الكبير، مولاي عبد الله، ملعب فاس الكبير.