أزيد من 600 مشارك في البطولة الإقليمية للعدو الريفي المدرسي بتزنيت..
شارك أزيد من 600 تلميذ وتلميذة في البطولة الإقليمية للعدو الريفي المدرسي، التي نظمت اليوم الأربعاء بتزنيت، وذلك في إطار احتفالات الشعب المغربي المخلدة للذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى الـ 69 لعيد الاستقلال المجيد.وتندرج هذه التظاهرة في سياق تنزيل مشاريع القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لاسيما المشروع رقم 11 الخاص بالارتقاء بالرياضة المدرسية، وكذا المشروع رقم 10 المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية
ويهدف المنظمون من خلال هذه البطولة المدرسية، التي عرفت مشاركة 46 مؤسسة تعليمية (ابتدائي، ثانوي إعدادي، ثانوي تأهيلي)، إلى دعم وتشجيع ممارسة الرياضة المدرسية من قبل جميع المتعلمات والمتعلمين بمختلف المستويات، والارتقاء بالنخبة الرياضية المدرسية.
كما تروم صقل المواهب الشابة في رياضة العدو الريفي وجعلهم أبطال المستقبل، والنهوض بالرياضة المدرسية وتنشيط الحياة المدرسية وإبراز الطاقات، بصفة عامة، لاسيما في صفوف التلاميذ من مختلف الفئات العمرية (من 10 إلى 18 سنة)، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبهذه المناسبة، قال المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتزنيت، المهدي الرحيوي، في تصريح صحافي، بأن تنظيم البطولة يأتي في سياق تكريس المبادئ المثلى التي تهدف إليها مادة التربية البدنية والرياضية عموما والرياضة المدرسية على وجه الخصوص، وما تنشده من أهداف تربوية سامية، تروم إكساب التلميذات والتلاميذ المهارات والقدرات اللازمة لبناء عقل وجسم سليمين، حتى يؤدي “أبطال المستقبل” واجباتهم في خدمة وطنهم بقوة وثبات.
وقد جرى في ختام المسابقات، توزيع الجوائز على الفائزين والفائزات بحضور ممثلي السلطات المحلية وعدد من المنتخبين، وشخصيات مدنية وعسكرية.
جدير بالذكر أن هذه التظاهرة التي حضرها على الخصوص، عامل إقليم تزنيت عبد الرحمان الجوهري، نظمتها المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين (سوس ماسة) بتزنيت، بتنسيق مع الفرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بتزنيت، وبتعاون تام مع السلطات المحلية والمجلسين الجماعي والإقليمي لتزنيت.