في لحظة مروعة توفي لاعب كرة قدم وأصيب 5 آخرون بعد أن ضربهم البرق أثناء مباراة في بيرو.
ويُظهر الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، اللاعب خوسيه هوغو دي لا كروز ميزا، البالغ من العمر 39 عامًا، وهو يسقط على وجهه نحو الأرض مباشرة بعد أن أمر الحكم بإيقاف المباراة بسبب صوت الرعد الذي تردد في أنحاء الملعب قبل أن يتوفى خوسيه على الفور.
في المباراة نفسها، تعرض حارس المرمى، خوان شوكا لاكتا (40 عامًا)، لضربة مباشرة، ونُقل إلى المستشفى مصابًا بحروق خطيرة في جسده.
كان هناك ضحايا آخرون وهم: مراهقان يبلغان من العمر 16 و19 عامًا ورجل يبلغ من العمر 24 عامًا، يدعى كريستيان سيزار بيتوي كاهوانا، وُصفوا بأنهم في حالة “مستقرة” في المستشفى بعد الحادث المروع.
يذكر أن هذه المأساة وقعت خلال بطولة إقليمية في منطقة تشيلكا، إحدى المناطق الثمانية والعشرين التي تشكل محافظة هوانكاي في وسط بيرو، بين فريقين محليين هما “خوفينتود بيلافيستا” و”فاميليا شوكا”، وفقًا لِما ذكرته صحيفة “ذا صن”.
أظهرت اللقطات لحظة مأساوية للاعب خوسيه، وهو يسير ببطء مع زملائه تجاه غرفة تبديل الملابس بعد أن أوقف الحكم اللعب عندما اشتدت العاصفة نحو الساعة الـ 4 مساءً بالتوقيت المحلي، قبل أن يعلن عن وفاته في المستشفى.
انتهى الأمر بما لا يقل عن ثمانية لاعبين، من بينهم خوسيه وحارس المرمى المصاب بجروح خطيرة، وهم على الأرض، وتم إلغاء المباراة، التي كانت تشهد تقدم خوفينتود بيلافيستا 2-0 بعد مرور 22 دقيقة، بعد هذا الحادث المأساوي.
وأدت هذه المأساة إلى تزايد دعوات تعزيز بروتوكولات السلامة في الفعاليات الرياضية، خاصة في المناطق المرتفعة مثل هوانكاي التي تقع على ارتفاع 10,659 قدمًا فوق مستوى سطح البحر.
وفي فبراير، توفي لاعب كرة قدم بعد أن أصابه البرق خلال مباراة في إندونيسيا، وقد عُرف حينها باسم سبتاين راهاغا، البالغ من العمر 35 عامًا.
كان راهاغا يلعب في مباراة ودية بين فريق FLO FC باندونغ وفريق FBI سوبانغ، وأفادت تقارير محلية في ذلك الوقت بأنه نُقل إلى المستشفى “وهو ما زال يتنفس” بعد أن تعرض لحروق شديدة، لكنه أُعلن عن وفاته بعد وقت قصير من وصوله.
