موهبة من أصول مغربية ببلجيكا تطمح لتمثيل “أسود الأطلس”

أكدت مصادر مقربة من اللاعب أن طالبي حصل مؤخراً على الجنسية الرياضية المغربية، مما يمهد الطريق أمامه للانضمام إلى أسود الأطلس. ويرى اللاعب أن تمثيل المغرب يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة له، وهو مستعد للعمل جاهداً من أجل كسب مكان أساسي في تشكيلة المنتخب.

من جانبه، يتابع الناخب الوطني وليد الركراكي عن كثب أداء شمس الدين طالبي مع فريقه كلوب بروج، ويعتبره من المواهب الواعدة التي يمكن أن تعزز صفوف المنتخب المغربي في المستقبل.

يدرك طالبي جيداً أن المنافسة على مكان في تشكيلة المنتخب المغربي ستكون قوية، خاصة في ظل وجود العديد من اللاعبين الموهوبين في نفس مركزه. ومع ذلك، فهو عازم على تقديم أفضل ما لديه من أجل إقناع الركراكي بمنحه الفرصة للعب مع أسود الأطلس.

ولد شمس الدين طالبي، اللاعب المغربي الواعد، عام 2005 في بلجيكا من أبوين مغربيين. هذه النشأة المزدوجة أهلته لتمثيل كلا من المنتخب المغربي “أسود الأطلس” والمنتخب البلجيكي “الشياطين الحمر” وفقاً للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

بدأ طالبي مسيرته الكروية في سن مبكرة مع نادي توبيزي البلجيكي عام 2012، حيث أظهر موهبة كبيرة لفتت أنظار نادي كلوب بروج، أحد أبرز الأندية البلجيكية. في عام 2015، انتقل إلى أكاديمية بروج واستمر في التألق مع فرق الفئات العمرية حتى وصل للفريق الأول في عام 2022.

بفضل مستواه المميز، تم استدعاء طالبي لتمثيل مختلف منتخبات بلجيكا للشباب، حيث خاض 20 مباراة سجل خلالها 7 أهداف وقدّم تمريرة حاسمة واحدة.

في عام 2022، وقع طالبي أول عقد احترافي له مع نادي كلوب بروج، وارتفعت قيمته السوقية بشكل ملحوظ لتصل إلى 800 ألف يورو.