يبدو أن وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب ، سيُجري تغييرات جديدة في إحدى المراكز الحساسة، خلال المواجهتين القادمتين ضد إفريقيا الوسطى.
ومن المرجح أن تشمل التعديلات مركز حراسة المرمى، إذ أصبح من شبه المؤكد استبعاد الحارس الثالث المهدي بنعبيد عن مواجهتي إفريقيا الوسطى، نظراً لغيابه عن مباريات الجيش الملكي الأخيرة.
وأصدر النادي العسكري عقوبة انضباطية في حق المهدي بنعبيد، من خلال إنزاله إلى الفريق الرديف، بعدما رفض الجلوس على مقاعد البدلاء في إحدى المباريات السابقة.
وغاب بنعبيد الذي كان أحد ركائز الجيش الملكي في الموسمين الأخيرين عن التشكيل الأساسي لأخر 4 مباريات، حيث تم استبعاده بشكل نهائي من قائمة الفريق العسكري.
وبحسب تقارير، فإن وليد الركراكي يتجه نحو استبعاد المهدي بنعبيد خلال التوقف الدولي القادم، بعدما خسر مكانه الأساسي في تشكيلة الجيش الملكي.
ورجحت تقارير صحفية، أن يستدعي وليد الركراكي حارساً من البطولة الاحترافية، حيث يفاضل بين 3 حراس، وهم يوسف مطيع (الوداد الرياضي) وصلاح شيهاب (المغرب الفاسي)، وأيوب الخياطي (الجيش الملكي).
وتُقام مباراة الذهاب بين المغرب وإفريقيا الوسطى يوم 12 أكتوبر، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، انطلاقاً من الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي.
فيما تجرى مواجهة الإياب يوم 15 أكتوبر، والتي سيحتضنها كذلك الملعب الشرفي بمدينة وجدة في تمام الساعة 8 مساءً بالتوقيت المحلي .