الانتقادات تلاحق يوسف النصيري

يُواجه النجم المغربي يوسف النصيري مهاجم نادي فنربخشة التركي، انتقادات لاذعة من جمهور الفريق، بعد المستوى الذي ظهر به مع بداية الموسم الكروي الجديد 2024-2025.

انتقل صاحب الـ27 عامًا إلى فنربخشة قادمًا من إشبيلية الإسباني في الميركاتو الصيفي الأخير، بعقد من خمسة مواسم حتى 30 يونيو 2029.

وسجل الدولي المغربي هدفًا واحدًا فقط في أول خمس مباريات له في الدوري التركي بقميص فنربخشة هذا الموسم، وأضاع مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، ليجد نفسه أمام وابل من الانتقادات.

يُعد يوسف النصيري من طينة اللاعبين الذين لا يُحافظون على ثبات مستواهم، إذ يتراوح مستواه صعودًا ونزولاً، وهو ما ظهر في جميع تجاربه مع الأندية السابقة التي لعب لها، وفي منتخب المغرب الأول أيضًا.

يعيش النصيري فترة صعبة في الدوري التركي مع ناديه فنربخشة، ويحتاج للرد على منتقديه بهز شباك الخصوم في المباريات القادمة.

كما قرر البرتغالي جوزيه مورينهو، المدير الفني لنادي فنربخشة، إبعاد مهاجم أسود الأطلس عن التشكيلة الأساسية لفريقه، بسبب عدم اقتناعه بمردوده الفني في المباريات الأخيرة، رغم أنه كان وراء انتدابه.

ويفضل مورينيو وضع ثقته في المخضرم دزيكو بمركز الهجوم خلال مباراة الديربي القوية، التي ستجمع فنربخشة بغريمه غلطة سراي، اليوم السبت، لحساب الجولة السادسة من الدوري التركي.

ولم ينجح الدولي المغربي بعد في إقناع جمهور فنربخشة ولا مدربه مورينيو، بحيث دخل مرتين فقط في التشكيلة الأساسية من أصل 7 مباريات في جميع المسابقات، وسجل هدفًا وحيدًا لحد الآن.

بعد أن كان يوسف النصيري ومواطنه ياسين بونو حارس مرمى نادي الهلال السعودي الحالي، يخطفان الأنظار في إقليم الأندلس بقميص ناديهما السابق إشبيلية في المواسم الماضية، ظهر نجم مغربي واعد هذا الموسم ليتنزع منهما الشعبية، ويُصبح حديث الجميع.

نجح عبد الصمد الزلزولي مهاجم منتخب المغرب ونادي ريال بيتيس في خطف الأنظار بمدينة إشبيلية، وبات حديث الجميع هناك هذا الموسم.

الزلزولي سرعان ما أنسى سكان إشبيلية في بونو والنصيري، ليؤكد للجميع أن نجمًا مغربيًّا آخر قادر على كتابة تاريخ كروي كبير بقميص ريال بيتيس، الذي يتقاسم الشعبية مع إشبيلية في الإقليم الإسباني.

error: Content is protected !!