استئناف تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم الأربعاء
التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة لكرة القدم، عملية طويلة تستمر على مدار عامين لكن إقامة جولتين من المباريات خلال الأسبوع المقبل سيكشف عن مؤشر مبكر عن ممثلي “القارة السمراء” في نهائيات نسخة 2026 في أمريكا الشمالية.
سيمثل أفريقيا تسعة منتخبات على الأقل في نسخة البطولة الموسعة التي تضم 48 فريقاً وتستضيفها كندا والمكسيك والولايات المتحدة وهي زيادة كبيرة من خمسة منتخبات في نسخة قطر 2022 إلى جانب إمكانية مشاركة فريق إضافي من خلال ملحق التصفيات.
وانطلقت التصفيات في نوفمبر الماضي بإقامة أول جولتين من المواجهات وستعود عجلة التصفيات للدوران مجدداً الأربعاء المقبل بجولتين جديدتين. وتختتم الجولتان الجديدتان بحلول الثلاثاء 11 يونيو . ويعد المنتخب المغربي أحد الفرق الكبيرة التي تواجه اختبارات صعبة بعد أن فتح آفاقاً جديدة لكرة القدم الأفريقية ببلوغ قبل النهائي في نسخة النهائيات في قطر.
وسيستضيف المغرب منتخب زامبيا في أكادير يوم الجمعة المقبل ضمن المجموعة الخامسة ثم يلعب خارج أرضه أمام الكونغو منتصف الأسبوع المقبل. وستكون النتائج الإيجابية للمغرب عاملاً مهماً في تعويض خيبة الأمل بعد الخروج المبكر من نهائيات كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج في يناير الماضي عندما كان الفريق مرشحاً بقوة للفوز باللقب. ويضم المنتخب المغربي اللاعب أيوب الكعبي الذي تألق بصورة واضحة وساعد فريقه أولمبياكوس اليوناني على الفوز بأول لقب في بطولة أوروبية يوم الأربعاء الماضي. وتلتقي نيجيريا وجنوب أفريقيا مجدداً بعد مواجهتهما في قبل نهائي كأس الأمم الأفريقية في أويو ضمن المجموعة الثالثة. وانتهت آخر مباريات نيجيريا على أرضها في التصفيات في نوفمبر بتعادل محرج أمام ليسوتو الاسم الصغير في عالم كرة القدم. وسيغيب النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي عن مباراة الجمعة بسبب الإصابة. واستدعت جنوب أفريقيا لايل فوستر لاعب بيرنلي الإنجليزي الذي يشارك لأول مرة مع الفريق منذ العام الماضي إذ حصل على استراحة من اللعب لعدة أسابيع بسبب مشاكل تتعلق بالصحة العقلية. وتستضيف ساحل العاج بطلة أفريقيا منتخب الغابون ثم تلعب خارج أرضها أمام كينيا في المجموعة السادسة بعد أن فازت في أول مباراتين خاضتهما. وتضم تشكيلة ساحل العاج اللاعب سيباستيان آلير الذي شارك بديلاً مع بروسيا دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد يوم السبت الماضي عندما فاز الفريق الإسباني. وخيمت الخلافات حول ترشيح المدرب الجديد للكاميرون بين رئيس اتحاد كرة القدم صمويل إيتو ووزارة الرياضة التي تدفع راتب المدرب على استعدادات منتخب البلاد لخوض مباراتين صعبتين أمام الرأس الأخضر وأنغولا. وكان البلجيكي مارك بريس هو اختيار الوزارة في أبريل الماضي وهو ما رفضه إيتو في بداية الأمر لكنه قبله الآن بعد خلافات علنية استمرت طويلاً. ويستهل لويس بوا مورتي مسيرته كمدرب لمنتخب غينيا بيساو بعد تخليه عن وظيفة المدرب المساعد في فولهام الإنجليزي بخوض مباراتين في التصفيات أمام إثيوبيا يوم الخميس ومصر الإثنين المقبل.